توني بلير انت ارهابي " " لا اهلا ولا سهلا بك " اخرج من المسجد "

" توني بلير انت ارهابي " " لا اهلا ولا سهلا بك " اخرج من المسجد "

بهذه العبارات واجه هذا الاسد توني بلير الذي دنس هو واجداده بيت المقدس
واسلموها ليهود . و الإعلام لم يبد اي استغراب لزيارة بلير تلك وانما لحق
به بالكاميرات واللواقط الصوتية لنقل خبر زيارته لمسجد ، إلا أن الشاب على
محمد المسلم الذي أبى إلا أن يصدع بالحق ، وأبى إلا أن يقوم
بدورالإعلاميين الذين تخلوا عن دورهم الحقيقي في إحقاق الحق و وبتهاونهم
في أداء رسالتهم الفعلية و جعلوا من المظلوم ظالما ومن الظالم مظلوم ، و
هم من تخلوا عن دورهم في إستنهاض هذه الأمة العظيمة لتكون خير أمة أخرجت
للناس مرة أخرى . فكيف تناولت وسائل الإعلام هذا الخبر ؟ هل وجهت سمومها
إتجاه الأخ الفاضل على محمد بدلا عن الخونة من بلير وعملاء الغرب الكافر ؟
وخذ مثالا على ذلك ما جاء من تحفظ مذيعة قناة الجزيرة على لفظ الكافر
النجس الذي أطلقه الأخ الكريم علي محمد على توني بلير ، وهى بذلك تتحفظ
على ما جاء في القرآن الكريم في وصف الكفار ، وتحريم الله تعالى عليهم
دخول المساجد .
https://www.youtube.com/watch?v=j07tS3RTNkY&feature=player_embedded

بينما يستمر سقوط الشهداء في العراق وأفغانستان برصاص بريطانيا ، في واقع
الحال ، تأتي هذه الزيارة ليستهزء بلير بالمسلمين . فجاءه الرد من شاب
مسلم أعزل ، سلاحه فكره الراقي وقوة إيمانه، جاء ليصلي الظهر في ذلك
المسجد يومها ، فصدع بالحق ليستنكر هذه الخيانة وهذا الإستهزاء ، نطق بما
يشعر به كل أبناء الأمة الإسلامية ! والإعلام بتجاهله وتغافله عن قضايا
الأمة الإسلامية ، يعمل ضدها بأمر أنظمة ظالمة متهالكة .

و المسجد الإبراهيمي الشريف ، حيث يرقد فيه انبياء الله ابراهيم اسحق
ويعقوب يوسف ، عليهم السلام ، والسيدة سارة والسيدة ليقة ، وأخرون , هو
الذي تمت فيه ابشع مجزرة على وجه الارض حيث استشهد 40 من المصلين في صلاة
صبح ، وهم صائمون ، ساجدون ، في منتصف رمضان على يد "المجرم باروخ
جولدشتاين " المنتمي لحركة كاخ , تم إطلاق النار عليهم داخل المسجد
وأبوابه مغلقة ، فلا مفر ولا نجاة إلا من رحم ربي ، وبعد المجزرة البشعة
وبناء على توصية لجنة شمغار التي شكلت للتحقيق في المجزرة تمت السيطرة على
ثلثي الحرم الابراهيمي الشريف لصالح اليهود واغلاقه كاملا امام المسلمين
في الاعياد اليهودية،

هذا هو مسجد الإبراهيمي الشريف فهل تعرفه أيها المسلم ؟ وكيف تعرفه
والإعلام يُعتم على ما يجري من تدنيسه على يد يهود ، وكيف تعرفه والإعلام
لا يتخذ من قضية المسلمين في فلسطين قضية عقيدة إسلامية بل بالنسبة
للإعلام هى قضية مجتزأة ، قضية فلسطينية ! ما أكذبك يا إعلام ! فالمسلمون
من خارج أراضي فلسطين محرومين من الصلاة في الأقصى الشريف ومحرومين من
دخول هذا المسجد العريق في منطقة الخليل والمسلمون داخل فلسطين أنفسهم
منهم من لا يستطيع الصلاة في هذه المساجد ، بسبب الإحتلال اليهودي .